إن كنت قد سمعت بشفط الدهون بالفيزر من قبل، قد تتسائل عن الفوائد والأضرار المرتبطة بها، وهذا ما نقدمه لك هنا إليك مميزات وعيوب شفط الدهون بالفيزر بالتفصيل.
ما هو شفط الدهون بالفيزر؟
تعد تقنية شفط الدهون بالفيزر (VASER Liposuction) من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال التجميل لنحت الجسم وإزالة الدهون بشكل دقيق.
تتميز هذه التقنية عن الطرق التقليدية بقدرتها على تفتيت الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية، مما يوفر نتائج فعالة مع تقليل المضاعفات.
أهم مميزات وعيوب شفط الدهون بالفيزر
تعرف معنا على تفاصيل كل واحدة:
مميزات شفط الدهون بالفيزر
تتميز هذه التقنية بعدد من المزايا التي تجعلها خيارًا مفضلاً للعديد من الأشخاص، ومن أهمها نذكر:
دقة عالية في إزالة الدهون
تعمل تقنية الفيزر على تفتيت الدهون بدقة شديدة دون إحداث أي ضرر بالأنسجة المحيطة، مثل الأعصاب والأوعية الدموية. هذا ما يجعلها خيارًا ممتازًا لنحت الجسم في المناطق الصغيرة والكبيرة.
نتائج طبيعية ومظهر متناسق
يساعد الفيزر في إبراز ملامح العضلات وشد الجلد، مما يعطي مظهرًا طبيعيًا وجذابًا للجسم.
تعد هذه التقنية مناسبة للأشخاص الذين يسعون لتحسين مظهر مناطق محددة في الجسم، ولا تعد خيارًا جيدًا لمن يعانون من مشكلة السمنة.
أقل ألمًا وتورمًا
مقارنةً بالطرق التقليدية لشفط الدهون، تتميز تقنية الفيزر بكونها أقل إيلامًا، كما تقلل بشكل كبير من التورم والكدمات بفضل أسلوبها اللطيف على الأنسجة المحيطة.
سرعة التعافي
تتميز تقنية الفيزر بأنها أقل توغلاً، مما يقلل من فترة التعافي مقارنة بالطرق الأخرى. فغالبًا ما يعود المرضى لممارسة أنشطتهم اليومية في غضون أيام قليلة بعد العملية.
إمكانية استخدام الدهون التي تم إزالتها
الدهون التي يتم شفطها باستخدام الفيزر تكون نقية وقابلة للاستخدام في إجراءات تجميلية أخرى، مثل حقن الدهون لتكبير الثدي أو الأرداف.
نتائج طويلة الأمد
الدهون التي تُزال بواسطة الفيزر لا تعود إلى النمو في المناطق المعالجة، خاصة إذا تم اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط.
شد الجلد وتحسين مرونته
تساعد الحرارة الناتجة عن الموجات فوق الصوتية على شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى تحسين مظهر الجلد وتقليل الترهل لاحقًا.
عيوب شفط الدهون بالفيزر
أما بالنسبة للآثار الجانبية والعيوب المرتبة بهذه التقنية فتشمل ما يأتي:
- تكلفة مرتفعة: تُعتبر تقنية الفيزر أكثر تكلفة مقارنة بطرق شفط الدهون التقليدية بسبب استخدام التكنولوجيا المتقدمة والتخصص الطبي المطلوب.
- غير مناسبة للسمنة المفرطة: الفيزر مصمم لإزالة الدهون الموضعية ونحت الجسم، لكنه ليس حلًا مناسبًا لمن يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن بشكل عام.
- احتمال حدوث تكتلات أو عدم تجانس: على الرغم من دقة الفيزر، قد تحدث بعض التكتلات أو عدم تجانس في النتائج إذا لم تُنفذ العملية بشكل صحيح.
- تورم وخدر مؤقت: قد يشعر بعض المرضى بتورم أو خدر في المناطق المعالجة. على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة، إلا أنها قد تستمر لفترة أطول في بعض الحالات.
- احتمالية حدوث مضاعفات: كأي إجراء طبي، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل العدوى، نزيف طفيف، أو تضرر الأنسجة، خاصة إذا لم يتم اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية.
- حاجة إلى ارتداء المشد: يحتاج المرضى إلى ارتداء المشدات الضاغطة لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع لضمان تقليل التورم وتحقيق أفضل النتائج.
- لا يُعتبر بديلًا عن التمارين والنظام الغذائي: على الرغم من أن الفيزر يزيل الدهون الزائدة، إلا أنه لا يغني عن اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على النتائج على المدى الطويل.
تقنية شفط الدهون بالفيزر هي خيار متطور وفعّال لنحت الجسم وإزالة الدهون الموضعية مع العديد من المميزات التي تجعلها مفضلة لدى العديد من الأشخاص، لكن من المهم التأكد من إجرائها من قبل متخصصين مميزين، لذا ننصحك باستشارة المركز التخصصي الطبي الأمريكي والاستفسار عنها.
المراجع
- https://www.vaser.com/
- https://www.healthline.com/health/cosmetic-surgery/vaser-liposuction
- https://millardplasticsurgery.com/vaser-hi-def/what-happens-to-fat-during-vaser-lipo/
- https://www.sieberplasticsurgery.com/articles/vaser-liposuction-pros-and-cons/
احجز الآن